تعلن جامعة الملك عبدالعزيز مُمثلة في كلية التمريض وفي إطار فتح فرص التعليم الطبي وتلبية حاجة سوق العمل ورفدها بالكوادر التمريضية، عن فتح المجال للطلاب للالتحاق بالكلية لدفعة 2020م للعام الأكاديمي الحالي 1441/1440هـ، وتعدّ هذه الخطوة الرائدة متماشية مع رؤية الجامعة في إتاحة التخصصات المهمة في سوق العمل للطلبة الراغبين في التخصص لخدمة الوطن، وتأتي الخطوة استشعاراً لمدى أهمية دعم التخصص بكوادر وطنية من أبناء الوطن، حيث يوجد إنكشاف وظيفي لهذا التخصص محلياً وعالمياً.

أوضحت عميدة كلية التمريض بالجامعة الدكتورة أحلام الزهراني، أن عام 2020م هو عام التمريض ولذلك كان حرياً أن تفتح الكلية أبوابها لشطر الطلاب استجابة للحاجة الوطنية للتخصص حسب إحصائيات وزارة الصحة والقوى العاملة بالمملكة، وكما هو معهود أن الجامعة لاتتوانى عن تقديم البرامج التي تصب في احتياج الوطن.

نوّهت بتوجيهات ودعم معالي رئيس الجامعة أ.د عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية أ.د عبدالمنعم الحياني، مما كان لها كبير الأثر الإيجابي في فتح وتيسير القبول لشطر الطلاب هذا العام، مشيدة بدور عمادة القبول والتسجيل بالجامعة في العمل المتواصل والمتطور لأتممة نظام القبول وإتاحة التسكين إلكترونيا بما يتماشى مع أعلى معاير الأنظمة الإلكترونية بالجامعة، لافته إلى أن الكليات الصحية والكليات قاطبة بالجامعة تقدم الدعم والمساندة للكلية.

يشار إلى  أن التمريض نشأت بالجامعة عام 1976 – 1977م كقسم ضمن أقسام كلية الطب والعلوم الطبية، وكان يمثل أول برنامج بكالوريوس في التمريض بالمملكة العربية السعودية، وبعد قرار خادم الحرمين الشريفين بإنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة في عام 1424هـ أصبح قسم التمريض أحد الأقسام لهذه الكلية، ولأهمية التخصص صدر قرار خادم الحرمين الشريفين لإنشاء كلية التمريض مستقلة بذاتها شوال عام 1433هـ، وتعدّ كلية التمريض من الكليات الرائدة، حيث حصلت على الاعتماد الأكاديمي الدولي الكامل من هيئة تقويم تعليم التمريض بأمريكا مرتين متتاليتين (2013 و2019) وتخصص التمريض له تخصصات متعددة لدراسة الماجستير والدكتوراة مثل تمريض الطوارئ والباطني الجراحي والصحة النفسية وغيرها.