تنطلق يوم الأحد القادم، برامج التطوير المهني التعليمي الصيفية للعام ١٤٤٠هـ، التي تقيمها إدارة التعليم بمحافظة عنيزة، برعاية مدير تعليم عنيزة محمد بن سليمان الفريح، تحت عنوان “التدريب الصيفي.. خطوة في طريق مستقبلك”.
ويستفيد من هذه البرامج التي اعتمدت وزارة التعليم، ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليم، إقامتها في مراكز التدريب الصيفي بإدارة التعليم أكثر من 4000 من شاغلي الوظائف التعليمية، بهدف استثمار فترة الإجازة الصيفية، وذلك من خلال 154 برنامجاً تطويرياً نوعياً بما يتوافق مع احتياجات المعلمين وتخصصاتهم.
وتقام هذه البرامج في ثلاثة مواقع رئيسية هي: مدرسة الشيخ ابن سعدي للبنين، ومركز التدريب التربوي في مبنى “أ”، و مركز التدريب في مركز الموهوبات بمجمع الروغاني للبنات، حيث تم تجهيز هذه المواقع لتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ البرامج التي تستمر على مدى أربعة أسابيع حتى تاريخ 29 / 11 / 1440 هـ.
وشهدت مجالات التدريب إقبالاً من المعلمين والمعلمات وجاء في مقدمة البرامج الأكثر إقبالاً “مناهج وطرق التدريس والتعليم الإلكتروني وتقنيات التعليم والقيادة، والموهبة والإبداع، والأمن السيبراني، والطفولة المبكرة، واللغة الإنجليزية، والجودة والقياس، والتخطيط، وتعليم الراشدين، والتوجيه والإرشاد، وتعديل السلوك”، إضافةً إلى برنامج رياض الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة وبرنامج للصفوف الأولية عن مهارات التعامل مع طلاب الصفوف الأولية، كما تشمل البرامج التدريبية برنامج طفولة آمنة، والعديد من البرامج المتنوعة التي ستنعكس على الميدان التعليمي.
وتتوافق الحقائب التدريبية للبرامج المقرر تنفيذها مع توجهات وزارة التعليم في تحسين مخرجات التعليم وتجويد نواتج التعلم وتوفير بيئته المهنية الداعمة والمحفزة لاستثمار الأوقات الهادئة، إضافةً إلى تمكين المستفيدين من حضور البرامج التطويرية أينما تواجدوا خلال الإجازة الصيفية، وتهيئة المعلم الجديد للممارسة المهنية التعليمية، واستثمار الخبرات النوعية لدى المستفيدين من برامج التطوير المهني “خبرات – الابتعاث”.
كما يتضمن الإطار التنظيمي لبرامج التدريب الصيفي الصادر عن المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي منظومة من الحوافز المقدمة للمدربين والمتدربين، منها الحصول على درجة الاهتمام بالنمو المعرفي في بطاقة الأداء الوظيفي، واحتساب الساعات التدريبية وحفظها في السجل الأكاديمي للمدرب والمتدرب، والحصول على شهادة معتمدة عن كل برنامج تدريبي خلال فترة التنفيذ، إضافةً إلى اعتماد عدد الساعات التدريبية في المفاضلة عند الترشيح لأعمال إشرافية أو قيادية في إدارة التعليم أو داخل المدرسة، وكذلك عند الترشيح لبرنامج التطوير النوعي “خبرات”، والبرامج التطويرية الخارجية والتفرغ للدراسات العليا.
