أنهت المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، المرحلة الأولى من دمج جميع أنشطتها التدريبية التابعة لها ولشركاتها ووحداتها الإستراتيجية كافة، ابتداءً من 1 نوفمبر الجاري, وذلك ضمن مهام أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران بهدف تحسين جودة وكفاءة التدريب ، مما سيتيح للشركات والوحدات الإستراتيجية التركيز على أعمالها الأساسية.

وأوضح رئيس الوحدة الإستراتيجية للأكاديمية الكابتن إسماعيل الكشي، أن الأكاديمية تمتلك الإمكانات التي تؤهلها لعقد باقة متنوعة من الدورات التدريبية في مختلف المجالات على مدار العام ولمنسوبي قطاع الطيران في المملكة والشركات العاملة في المطارات والرغبين في التدريب بمختلف أنواعه.

وعدّ الكبشي الأكاديمية مركزاً تدريبياً عالمياً في برامج تدريب الطيران المتقدمة ومخولة للتشغيل كمركز تدريبي معتمد من الهيئة العامة للطيران المدني ، مشيراً إلى أنها حصلت كذلك على تراخيص أخرى واعتراف مهني عالمي من شركتي “بوينج” و”إيرباص” لصناعة الطائرات ، بالإضافة إلى “وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران” لأجهزة التدريب التشبيهية و “اتحاد النقل الجوي الدولي” و”المنظمة العالمية للطيران المدني.

وخلص رئيس الوحدة الإستراتيجية لأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران إلى أنه وفقاً لهذا القرار الإستراتيجي، ستكون أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران قادرة على تدريب الكوادر في جميع المجالات بما في ذلك الطيران الفعلي، الخدمة الجوية، سلامة الطيران، صيانة الطائرات، اللغة الإنجليزية، العمليات الأرضية، خدمة الضيوف، دورات إدارة علوم الطيران وغيرها من المجالات المتنوعة في علم الإدارة.